الدورة الدموية الصغرى
الدورة الدموية الصُغرى وهي جزء من جهاز القلب والاوعية الدموية والتي تحمل الدم الغير مؤكسج بعيداً عن القلب إلى الرئتين ، وتٌعيد الدم المؤكسج إلى القلب ثانيةً . وهذا خلاف ما يحصل في الدورة الدموية الكبرى. يٌغادر الدم الغير المؤكسج الجزء الايمن من القلب عن طريق الشرايين الرئوية التي تذهب بالدم إلى الرئتين ، وهناك تقوم كريات الدم الحمراء بتحرير غاز ثنائي أوكسيد الكربون و تتحد بالأوكسجين خلال عملية التنفس . يٌغادر الدم المؤكسج الرئتين عن طريق الاوردة الرئوية ، والتي تصب في الجزء الايسر من القلب ، وبذلك تكتمل الدورة الدموية الصٌغرى ( الرئوية) . بعدها يتم توزيع الدم إلى انحاء الجسم كافة عن طريق الدورة الدموية الكبرى قبل ان يرجع ثانيةً إلى الدورة الدموية الصغرى.
ان الدورة الدموية الصٌغرى تكون مٌهملة في الجنين.
[تحرير] الإكتشاف
تم اكتشاف الدورة الدموية الصٌغرى عن طريق العالم ابن النفيس سنة 1242م، ولايزال ابن النفيس الذي أكتشفها مجهولا في كتب الطب حتى الآن، ولا يعلم على وجه الدقة هل كان هذا الإكتشاف معروفا بعد عصره أم لا. ووجدت له عدة مخطوطات يشرح فيها نظام الدورة الدموية، وفي أوروبا بدأت سلسلة من الأبحاث نشر أولها مايكل سيرفتس سنة 1553. وبما انه كانت دراسة جسم الانسان ممنوعة من اللاهوتيين في زمنه ، فأن اكتشاف الدورة الدموية الصٌغرى ظل غير معروف إلى ان جاء وليم هارفي سنة 1616 .
الدورة الدموية الصُغرى وهي جزء من جهاز القلب والاوعية الدموية والتي تحمل الدم الغير مؤكسج بعيداً عن القلب إلى الرئتين ، وتٌعيد الدم المؤكسج إلى القلب ثانيةً . وهذا خلاف ما يحصل في الدورة الدموية الكبرى. يٌغادر الدم الغير المؤكسج الجزء الايمن من القلب عن طريق الشرايين الرئوية التي تذهب بالدم إلى الرئتين ، وهناك تقوم كريات الدم الحمراء بتحرير غاز ثنائي أوكسيد الكربون و تتحد بالأوكسجين خلال عملية التنفس . يٌغادر الدم المؤكسج الرئتين عن طريق الاوردة الرئوية ، والتي تصب في الجزء الايسر من القلب ، وبذلك تكتمل الدورة الدموية الصٌغرى ( الرئوية) . بعدها يتم توزيع الدم إلى انحاء الجسم كافة عن طريق الدورة الدموية الكبرى قبل ان يرجع ثانيةً إلى الدورة الدموية الصغرى.
ان الدورة الدموية الصٌغرى تكون مٌهملة في الجنين.
[تحرير] الإكتشاف
تم اكتشاف الدورة الدموية الصٌغرى عن طريق العالم ابن النفيس سنة 1242م، ولايزال ابن النفيس الذي أكتشفها مجهولا في كتب الطب حتى الآن، ولا يعلم على وجه الدقة هل كان هذا الإكتشاف معروفا بعد عصره أم لا. ووجدت له عدة مخطوطات يشرح فيها نظام الدورة الدموية، وفي أوروبا بدأت سلسلة من الأبحاث نشر أولها مايكل سيرفتس سنة 1553. وبما انه كانت دراسة جسم الانسان ممنوعة من اللاهوتيين في زمنه ، فأن اكتشاف الدورة الدموية الصٌغرى ظل غير معروف إلى ان جاء وليم هارفي سنة 1616 .
No comments:
Post a Comment